هـام/ جريمة مقتل ولد الامام تتفاعل، والأهالي يصرون على القصاص (آخر التطورات)

يبدو أن جريمة مقتل المراهق يوسف ولد الناجي ولد الامام قبل يومين بانواكشوط تتجه تداعياتها للتفاقم، والتأزيم، وتشير الأحداث إلى أن الرأي العام أمام قضية تشبه قضية الشاب المرحوم زيني ولد الخليفة، التي شغلت الرأي العام عدة أشهر، مع اختلاف بين الحالتين، حيث إن قاتل المرحوم "يوسف" معروف، وتم القبض عليه، لكن أوجه الشبه تكمن في أن كلا الحادثتين وجدتا طريقهما إلى الإعلام.

 فقد ظهرت والدة المرحوم يوسف في إحدى التلفزيونات، وهي تتحدث عن الفاجعة المؤلمة، وتؤكد إصرارها على تطبيق العدالة على الجاني، ولم تغب الاتهامات لوالد الجاني بالتورط في الجريمة، وسط تظاهرات قام بها أقارب الضحية في مدينة لعيون للمطالبة ب"القصاص".

 مؤشرات كلها تدل على أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستكون لها تداعيات خطيرة، ما لم تنجح التحركات الاجتماعية في التغلب على مخلفاتها، فالجرح النازف لدى الأسرة المكلومة في ابنها لن يندمل على ما يبدو بسرعة.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT