لماذا تبدو المرأة المثقفة أقل حظا في الزواج في موريتانيا ؟! (تحليل)

يقول العديد من الرجال في موريتانيا إنه كلما ازدادت المرأة ثقافة، وتعلما، كلما نقصت جاذبيتها لدى الرجل، فالعلاقة بين الثقافة، والجاذبية العاطفية تتناسب عكسيا بحسب البعض، وتجد هذه المقولة مصداقا لها في الواقع، حيث تنتشر العنوسة أكثر بين المثقفات، حيث كثيرا ما تجد معلمة، أو أستاذة، أو باحثة، ناجحة في مشوارها التعليمي، والمهني، لكن الجانب الاجتماعي لا يزال يراوح مكانه.

في المقابل تقول العديد من النساء إن هذه القاعدة غير صحيحة بالمرة، بل هي مبنية على نظرة انتهازية من بعض الرجال، الذين يريدون المرأة الجاهلة، والمتخلفة، التي يسهل التعامل معها، وإقناعها بكل شيء، بل وخداعها أحيانا.

 وفي مقابل عنوسة المثقفات، نجد النساء السياسيات أكثر حظوة في الزواج، فنادرا ما تجد وزيرة، أو رئيسة حزب سياسي، أو برلمانية عانس، إلا إذا كانت ترغب في ذلك، بل إن الزواج السياسي، المبني على الاعتبارات السياسية قبل العاطفية منتشر بكثرة، ما يجعل هذه الظاهرة جديرة بالتوقف عندها، وبحثها من الناحية الاجتماعية، والثقافية، بعيدا عن الأحكام المسبقة، والصور النمطية.

خـاص بالوسط.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT