الكشف عن هوية الشاب مصطفى الذي حاول قتل الرئيس السنغالي

كشف الرئيس السنغالي السابق عبد ضيوف تفاصيل لأول مرة عن محاولة قتل أول رئيس لدولة السنغال، بعد سبعة أعوام على استقلال هذا البلد.

 وحكى عبد ضيوف أنه في مثل هذا اليوم 22 مارس 1967 تقدم شاب شاهرا مسدسا، وشق طريقه بين الصفوف نحو الرئيس سنغور، الذي كان يهم بركوب سيارته المكشوفة بعد انتهاء مراسيم احتفال بمناسبة عيد الأضحى،و ضغط على الزناد، لكن الرصاصة لم تنطلق بسبب زر الأمان الذي كان مفعلا.

و حسب رواية شهود عيان مثل مدير ديوان سنغورا عبدول بيلا وان فقد سمعت طقطقة الزناد مرتين، و أثار الأمر الرعب بين الحضور، قبل أن تتم السيطرة على الشاب، و يرمى به في سيارة الشرطة التي اتجهت مسرعة نحو مفوضية الشرطة.

إنه مصطفى لو من أسرة دينية كبيرة ، أبن خال الخليفة العام للطريقة التيحانية الشيخ اليتجاني سي المتوفى في الخامس من شهر مارس الجاري.

و قد تم فتح تحقيق مع هذا الشاب الشجاع لمعرفة ماذا إذا كان قد تم استئجاره لقتل الرئيس، ولكن السؤال الذي كان الناس يريدون جوابه: هل كان الشاب مصطفى لو يريد حقا قتل الرئيس سنغور؟

أمام القضاء أجاب المتهم على هذا السؤال الأخير بكل جرأة " لا لم أكن أريد قتل الرئيس، أنا اعرف جيدا كيف أطلق النار من مسدس، أردت فقط أن أبرهن للرئيس، أنه رغم كل هؤلاء الحرس الخاص فهو ليس بمأمن من عقاب الشعب"

و لكن بالنسبة لسنغور فالأمور واضحة، و حسب ما يقول " لا يمكن أن نمارس السياسة بقلب فتاة مراهقة".

 سنغور رفض الصفح عن المتهم الذي تم إعدامه رميا بالرصاص، رغم محاولات عدة أئمة و مشايخ دينية التوسط للصفح عنه.

sneweb

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT