الصورة من الحملة الرئاسية الماضية في كيفه
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز جميع الأطراف السورية إلى الوقف الفوري لأعمال القتال، وندد ولد عبد العزيز بما تقوم به الجماعات الإرهابية في سوريا من قتل، وتدمير، وتجاهل ولد عبد العزيز الحديث بسلبية عن النظام السوري الذي تعارضه معظم الدول العربية، وتطالب بإسقاطه، كما رفض ولد عبد العزيز إدانة الحوثيين في اليمن، أو وصفهم ب"الميليشيا" كما تصفهم الدول الخليجية، واكتفى الرئيس الموريتاني بدعمه للمبادرة الخليجية، ورحب ولد عبد العزيز بالاستقرار السياسي في لبنان، وانتخاب رئيس، وحكومة جديدين.
وحذر ولد عبد العزيز من تزايد الحضور الشعبي للقوى العنصرية في الدول الغربية، وانعكاسات ذلك على العالم، وطالب الرئيس الموريتاني القادة العرب بالتصدي لمحاولات التدخل الأجنبي في القضايا العربية، وبوحدة القرار، والتنسيق المشترك للدفاع عن المصالح العربية، وخلق فرص للعمل، وأكد ولد عبد العزيز تمسك الشعب الموريتاني بقيمه التاريخية، والحضارية.
ويعتبر خطاب ولد عبد العزيز هذا أمام القادة العرب في قمة البحر الميت مخيبا لآمال القادة العرب، ويؤكد بالفعل أن موريتانيا باتت دولة مستقلة، سيدة قرارها، تحترم جميع الدول، وتسعى للصداقة معها، لكنها لا تتماهى معها في المواقف بالضرورة.