رئيس وأعضاء الدستوري خلال تنصيب زعيم المعارضة زوال اليوم
يعقد المجلس الدستوري اليوم الإثنين 3 ابريل 2017 جلسة هامة بمقره في انواكشوط، ولم يـُعلن رسميا عن جدول أعمال الجلسة، إلا أن الاعتقاد السائد أنها ستناقش الجدل القانوني، والدستوري الدائر حاليا بخصوص إنفاذ المادة 38 من الدستور، ودعوة رئيس الجمهورية لاستفتاء شعبي لتعديل الدستور، والرفض القاطع لبعض المعارضين لهذا الموضوع، وسبق لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أن أكد في مؤتمره الصحفي الأخير أن المجلس الدستوري غير معني بعرقلة الاستفتاء طبقا للمادة 38، إلا أن رأي المجلس اليوم ستكون له تداعيات لا تقل أهمية عن تداعيات تصويت مجلس الشيوخ ضد تمرير التعديلات الدستورية، سواء أجاز المجلس الدستوري قرار الرئيس، أو أيد دعوات المعارضة.
إلى ذلك يختتم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم اجتماعا لمكتبه التنفيذي كان بدأه الخميس الماضي، وشكل الحزب لجنة لدراسة الوضع السياسي الراهن في البلد، والخطط الكفيلة بإنجاح الاستفتاء الشعبي الذي أعلن عنه الرئيس، وسط أنباء متواترة عن تغييرات جوهرية ستشهدها قيادة الحزب، وإدخال وجوه جديدة للمكتب التنفيذي، وإبعاد أخرى عن الواجهة، هذا وسنوافيكم بتفاصبل اجتماع المجلس الدستوري، واجتماع الحزب الحاكم أولا بأول بحول الله.
ملاحظة: الصورة المرفقة من أرشيف الوسط.