الغموض يكتنف مصادر ثروة زين العابدين، والأخير يسعى ل"تبييض" نفسه !

يحاول رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ احمد إظهار نفسه هذه الأيام كرقم صعب في مقاطعة كيفه، وذكرت مصادر مقربة من الرجل أنه ينسق مع بعض أطر المدينة، مستغلا ثروته الطائلة التي جمعها بين عشية وضحاها، حيث تحول من بائع متجول لأجهزة الكومبيوتر المحمول إلى واحد من أغنى أثرياء البلد، وإن كان البعض يرى أن أمواله تعود في الحقيقة لأشخاص مقربين من رأس النظام، ودوره منحصر في رعايتها، ويدل على ذلك فوز الرجل بمعظم الصفقات المربحة، ومنها صفقة إنجاز جسر كامور بأكثر من مليار من الأوقية.

 هذا واستضاف زين العابدين بعض الأطر من مقاطعة كيفه مؤخرا، ليصور للنظام أنه جاد في التعبئة للتصويت في الاستفتاء، ليكون ذلك عربونا يقدمه للنظام من أجل ترشيحه لرئاسة اتحاد أرباب العمال الموريتانيين، حيث هناك معارضة قوية من داخل رجال الأعمال لتوليه هذا المنصب، باعتباره عديم الخبرة، وفاقد السمعة في مجال المال والأعمال، وليس معروفا في الأوساط المالية في الخارج، هذا فضلا عن أن ثروته تحوم حولها الشكوك، وقد يتعرض في أية لحظة لمقاضاة، ليواجه السؤال المخيف.. من أين لك هذا.

هذا وتندر بعض من سكان مدينة كيفه قائلين: إنه كان على زين العابدين أن ينفق جزء من أمواله الطائلة في سقاية المدينة التي تعاني من العطش، وكان اسم زين العابدين قد قفز إلى الواجهة بسببين اثنين: الأول فوزه بمعظم الصفقات المربحة، وثانيا حادثة المجزرة التي قتل فيها العديد من الأشخاص معظمهم من النساء، والشيوخ عند حائط متهالك استأجره الرجل لتوزيع بعض من فتاة ماله عليهم في مشهد مقزز، ومهين لكرامة الإنسان، يجسد بجلاء معناة الفقراء على موائد الأثرياء.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT