نواكشوط/ انطلاق مشروع تنمية الشعب الشاملة "PRODEFI"(صور)

أعلنت اليوم الأربعاء 3 مايو 2017 بالمركز الدولي للمؤتمرات بنواكشوط  الانطلاقة الرسمية لمشروع تنمية الشعب الشاملة (PRODEFI )، تحت إشراف وزيرة الزراعة لمينة بنت أمم.

 و في كلمة بالمناسبة قالت الوزيرة إن هذا المشروع و الذي سيتم انجازه بشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (FIDA)،يأتي انسجاما مع أوليات التنمية في مجالات مكافحة الفقر و سوء التغذية، و ضمان الأمن الغذائي، و النمو المستديم للقطاع الزراعي،مبرزة أن المشروع سيتدخل في ست ولايات هي الحوض الشرقي و الحوض الغربي ولعصابه و لبراكنه و كوركل و كيدماغا، حيث ستشمل نشاطاته ما يناهز 243 ألف مواطن .

و أكدت الوزيرة أن مقاربة المشروع ترتكز على تنمية و تثمين المنتج الوطني انطلاقا من مبدأ العرض و الطلب، و ستشجع هذه المقاربة الارتباطات التعاقدية بين الفاعلين في مجمل حلقات إنتاج الشعب(منتجين – قطاع عام – قطاع خاص).

وزيرة الزراعة بينتكذلك الأهمية التي يكتسبها هذا المشروع، و يتجلى ذلك في أهداف تنموية أهمها:

- مكافحة الفقر و تحسين التغذية .

- النفاذ إلى الأسواق و فك العزلة عن مناطق الإنتاج، و دعم نظام المعلومات حول الأسواق

- تعزيز قدرات الهيئات الممثلة للمنتجين الريفيين، و خصوصا تلك الأكثر فقرا.

و أضافت الوزيرة إلى أن الحكومة تعول على مساهمة هذا المشروع تنمية الشعب في إطارا الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لحماية الإنتاج الوطني، و الرفع من قدراته التنافسية، و ذلك لما سيقوم به في مجال تنمية الشعب الشاملة لتمكين المنتجين من الولوج إلى الأسواق، و القيام بالأنشطة الموازية المدرة للنفع.

و قبل أن تنهي الوزيرة كلمتها توجهت بالشكر باسم حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى الشركاء في التنمية، و خاصة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (FIDA) الذي يواكب المسار التنموي للبلاد منذ عشرات السنين.

مدير فرع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية على مستوى إفريقيا الغربية و الوسطى قال  في كلمته بالمناسبة إن هذا  الصندوق الدولي قام بتمويل 14 مشروعا في موريتانيا، موضحا أهداف المشروع  ، ومباركا انطلاقته.

 وقد جرى حفل انطلاق هذا المشروع بحضور وزيرة الزراعة السيدة لمينه منت أمم و وزيرة البيطرة فاطم فال منت أصوينع، و وزير الاقتصاد و المالية المختار ولد أجاي وممثلين بعض روابط المنتخبين المحليين و هيئات المجتمع المدني.

هذا و قد تميز اليوم من فعاليات انطلاق المشروع بعرضين قدمهما منسق المشروع عبد القادر و محمد السالك حول أهداف المشروع، و مكوناته الرئيسية، و حلقات تدخله، وطبيعة الشراكة التي تربطه مع مختلف الفاعلين في القطاع.

و قال ولد محمد السالك أن تمويل المشروع يصل 35 مليون دولار و مدته 8 سنوات، موضحا أن الثمانية عشر شهرا التي تلي انطلاقة المشروع ستتميز بوضع استراتجية التدخل و تكوين الفاعلين، مبرزا أن مقاربة المشروع تهدف إلى تنشيط الشعب الشاملة على أساس شراكة بين القطاع العام و الخاص، و المنتجين ، عبر تطوير و تنمية طرق الإنتاج، و تعزيز القدرات المهنية للمنتجين.

و انصبت مداخلات المشاركين في النقاشات خلال اليوم الأول من فعاليات انطلاقة المشروع حول العرضين المقدمين على إبراز جوانب من اهتمام الفاعلين، و ضرورة تحديد أدوارهم، وطرح بعض الاستشكالات المرتبطة بجوانب من حلقات المشروع و التحديات التي قد تواجهها.

 وقد رد ولد محمد السالك على استشكالات المتدخلين، موضحا أن قيادة المشروع مدركة للنواقص و الأخطاء التي وقع فيها مشروع "“PROLOPRAF، و ستعمل جاهدة لمنع تكرار هذه الأخطاء و التغلب على التحديات.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT