وفاة الرئيس الأسبق تـُدخل موريتانيا في إجازة سياسية (معلومات)

غيب الموت بشكل مفاجئ الرئيس الموريتاني الأسبق العقيد اعل ولد محمد فال – تغمده الله بواسع رحمته- وفور إعلان النبأ، تغيرت الأجندة السياسية للجميع (معارضة، وموالاة) حيث أعلنت رئاسة الجمهورية حدادا لمدة ثلاثة أيام على عموم التراب الوطني، وتوقفت على الفور الأنشطة السياسية الداعمة للنظام، وتأجلت كل المبادرات، والتجمعات الجماهيرية المؤيدة للتعديلات الدستورية، والتي كانت مبرمجة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن مدينة النعمه في أقصى الشرق الموريتاني أعلن قادة منتدى المعارضة – الذي كان الرئيس الراحل ولد محمد فال يدعمه بقوة- أعلنوا وقف جميع أنشطته المبرمجة، وتوجه قادة المنتدى إلى انواكشوط لتقديم العزاء في الفقيد الكبير.

 وبذلك أدخلت وفاة الرئيس ولد محمد فال البلاد في إجازة سياسية شاملة، وحل الحزن، والأسى محل الشحن، والتعبئة السياسية، وخلد الجميع للحظة صمت، وتأمل، ربما تجعل البعض يعيد حساباته.. فكفى بالموت واعظا، فأي فراغ ستتركه الوفاة المفاجئة لشخصية سياسية وطنية بارزة، لها وزنها الوطني، والدولي على المشهد السياسي في البلد !.