محمد موسى باباه العالم المستشار الأول بسفارة موريتانيا بتركيا
أعلن يوم أمس عن تعيين محمد موسى باباه العالم قنصلا عاما لموريتانيا في الكونكو برازافيل، وهو التعيين الذي أثار امتعاضا في أوساط وزارة الخارجية، ولدى العديد من الموريتانيين، خاصة من المقيمين بالكونكو، وذلك لسببين:
الأول أن هذا الرجل ليس من أطر وزارة الخارجية البارزين، علما أن الخارجية تعج بعشرات الدبلوماسيين المحنكين، من أصحاب الخبرة الدبلوماسية، والكفاءة، وذوي الشهادات العليا، ويرى البعض أن تعيين ولد باباه يكرس سياسة التعيين عبر الطرق الملتوية، بدل سياسة الرجل المناسب في المكان المناسب.
أما السبب الثاني فهو أن هذا الرجل لن يمكث في برازافيل لمزاولة مهامه، نظرا لانشغاله بإدارة أمواله، وأموال شقيقه في موريتانيا، وإشرافه على عيادة خاصة للأسنان بانواكشوط، حيث نادرا ما كان يذهب الرجل لمكان عمله في تركيا، عندما كان يعمل مستشارا بالسفارة هناك، ويتوقع أن يزيد تعيينه غضب أطر لعصابه، ويشعرهم بالغبن، والتهميش.