كيفه: زلة لسان لشاعر و أديب كادت أن تفجر قنبلة في مهرجان الرئيس (تفاصيل)

لا أحد يناكف في أن الشاب الدوه ولد بنيوك مفوه و خطيب و شاعر و أديب، ولكن حتى الخطباء و العقلاء قد يسقطون في "مطبات اللسان" تحت الضغط الشديد، و التعب و الإجهاد، فتخونهم العبارة!

 هذا ما حصل اليوم مع الأديب المشهور برجاحة عقله ، و سلامة لسانه ، و طول باعه في الأدب و معرفة التراث الشعبي الموريتاني الأستاذ أدوه ولد بنيوك، في مهرجان حملة التعديلات الدستورية اليوم الأربعاء في كيفه، عندما بدأ بحماسه المعهود يغرد مستحضرا أمجاد بعض الأبطال و ارتباطهم بالأرض هنا في لعصابه، ناسيا أو متناسيا حساسية التاريخ الموريتاني ، وحضور العصبية لدى الوجهاء و الأنصار في مثل هذه المناسبات.

الدوه ربما نسي الأرضية التي يقف عليها فانزلق لسانه انزلاقا حاول تداركه بعد فوات الأوان، لكن أهمية الحدث ربما منعت بعض "السفهاء" مدفوعين بحمية زائدة لنزعة قبلية متجذرة،من ردة فعل كانت عواقبها ستكون وخيمة لولا عظمة المكان و الزمان.

لا نريد الخوض في التفاصيل أكثر خوفا من إثارة فتنة في مجتمعات قبلية بامتياز، واحتراما لقامة أدبية سامقة مثل أدوه ولد بنيوك، ولكن تضامنا مع جمهور عريض من قرائنا في كيفه أردنا أن نلفت انتباه هذا الأديب لخطورة هذه "المطبات"، محاولين أن نلتمس له العذر،بسبب التعب الشديد و الإجهاد النفسي الذي يبذله من خلال إنعاشه المتميز لحملة التعديلات الدستورية .

# وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين#

 

     عال ولد يعقوب

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT