بعد قمعهم من طرف قوات الشرطة في تيارت التحق قادة بعض أحزاب المعارضة بزملائهم في مسيرة تفرغ زينه، و كان قادة المعارضة الذين تم قمعهم (صالح ولد حننا و محمد ولد مولود) محل ترحيب، و إشادة من طرف نظرائهم، على ما اعتبروه انتصارا على الشرطة، بعدم الرضوخ لقرار منع ترخيص مسيرة تيارت.
و حسب بعض المراقبين فإن قمع انشطة المعارضة الرافضة للتعديلات الدستورية قد أثر بشكل كبير في قوة الحشد لدى هذه الأحزاب، وأصبح جمهورها يتضائل يوما بعد يوم، حيث لم يتجاوز عدد الحاضرين للمسيرة التي انطلقت من " مسجد المغرب " بضع عشرات من أنصار المعارضة رغم حضور أبرز قادة المنتدى.