مخصصات النقل تشعل حربا بين مدراء الحملة، والفاعلين السياسيين (تفاصيل)

مع انتهاء الحملة الانتخابية الممهدة للاستفتاء، ودخول موريتانيا مرحلة الصمت الانتخابي، وتركيز الأنظار نحو عملية الاقتراع صباح غد السبت، دخل مسؤولو الحملة في صراعات مريرة مع المنتخبين، والوجهاء، ومسؤولو المجتمع المدني، من أجل الاستحواذ على المخصصات المالية المرصودة لعمليات نقل الناخبين يوم التصويت، وتعددت أساليب مسؤولي الحملة من أجل الاستحواذ على تلك المخصصات، خاصة وأنهم أمضوا أسبوعين كاملين يمارسون الدعاية الانتخابية على حسابهم، ولم ينالوا أي دعم، ثم إن مخصصات النقل لا تكفي لإرضاء الفاعلين المحليين، أحرى أن يبقى منها ما يعوض بعض مدراء الحملة عن خسارته، وبعضهم باع منزله، أو سيارته، أو استدان للإنفاق على المبادرات، والجولات الانتخابية خلال الحملة.

 كما دارت معارك طاحنة بين عمد البلديات، وبعض الوجهاء غير المنتخبين، والسبب دائما هو مخصصات النقل، في ظل غياب معايير واضحة لتوزيع تلك الأموال، وعلى العموم فيبدو أن هذه المخصصات أغضبت المنتخبين والوجهاء، ولم ترض مسؤولي الحملة، لتبقى الساعات القليلة المقبلة كفيلة بالإجابة عن السؤال الأبرز، والذي يؤرق الجميع.. كم ستكون نسبة المشاركة في التصويت في هذا الاستفتاء، وهي نسبة قد تكون أهم من نسبة المصوتين بنعم، لأنها محسومة بسبب مقاطعة معظم قوى المعارضة الفاعلة للاستفتاء.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT