موريتانيا: شبح التزوير يطل برأسه قبل ساعات من التصويت في الاستفتاء (خاص)

ولد عبدالعزيز يصافح رئيس لجنة الانتخابات أمام مكتب التصويتولد عبدالعزيز يصافح رئيس لجنة الانتخابات أمام مكتب التصويت

يبدو أن بوادر عمليات تزوير واسعة النطاق بدأت تتضح حتى قبل بدء تصويت المدنيين في الاستفتاء غدا السبت، وسيكون التزوير من النوع الذي يصعب اكتشافه، وذلك عبر احتساب أصوات لم يحضر أصحابها أصلا لمكاتب الاقتراع، عن طريق جلب بطاقات تعريفهم فقط، وإتمام عملية التصويت نيابة عنهم، ليس هذا فقط، بل إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لم تكمل بعد لائحة أعضاء مكاتب التصويت قبل أقل من 24 ساعة من عملية الاقتراع، ولا تزال أسماء أعضاء مكاتب التصويت لم تكتمل، وهي مجال للزبونية، ويمكن لأي شخص أن يكون عضوا في مكتب التصويت، أو حتى رئيسا للمكتب، وهو ما يعني أن عملية الاقتراع ستشرف عليها طواقم عديمة الخبرة، والتجربة.

 

ومما يزيد من إمكانية تزوير الاستفتاء، ويسهل من ذلك أن المعارضة الحقيقية للنظام تقاطع العملية برمتها، ومن يشارك من أحزاب المعارضة ليست لديه القدرة على توفير ممثلين عنه في معظم مكاتب التصويت، والأهم من ذلك ليست لديه الرغبة أصلا في مخالفة ما يريده النظام، فهي معارضة بالقوة، وليست بالفعل بمنطق الفلسفة.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT