رئيس الجمهورية والوزير الأول الجديد يحي ولد حدمين خلال حملة سيلبابي
يبدو أن الصراع على احتلال الصدارة في واجهة الفعل السياسي، والحكومي في مرحلة ما بعد الخامس من أغشت 2017 قد احتدم، ومع وجود انطباع سائد لدى دوائر الأغلبية بأن مرحلة ما بعد الاستفتاء لن تكون كما قبله، وأن الرئيس قد يعمد إلى تجديد طواقمه، يسعى البعض من رموز النظام لتسريب شائعات تفيد باحتلاله الصدارة في العهد الجديد، حيث سربت أوساط مقربة من الدكتور مولاي ولد محمد لغظف أن الأخير سيتم اختياره لرئاسة الحزب الحاكم خلفا للاستاذ سيدي محمد ولد محم، في حين سربت أوساط مقربة من وزير متنفذ أنه سيعهد إليه بتشكيل الحكومة خلفا للمهندس يحي ولد حدمين، على الرغم من الأداء السياسي، والإداري المتميز لولد حدمين، ونجاحه في تسيير العمل الحكومة في ظرفية بالغة الدقة والحساسية، وهو النجاح الذي مكن النظام من تجاوز كل الهزات حتى الآن، فضلا عن أن ولد حدمين أبلى بلاء حسنا في المجال السياسي، وهنا مربط الفرس، والقاعدة الذهبية تقول إنه لا ينبغي تغيير المدرب الناجح.
لكن المراقبين لا يستبعدون أن يخيب ولد عبد العزيز كل هذه التوقعات، ويحتفظ بطاقمه الحالي بكامله، خاصة وأنه مقبل على استحقاقات مصيرية في غضون أشهر، وولد عبد العزيز معروف بميله إلى الاستقرار، بدل السرعة في الإقالة والتعيين.