رغم تطور مقاسات كاميرا التصوير طولا و عرضا، و اقتناء الشباب في مدينة كيفه منها أشكالا و الوانا، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الحرص على الحضور بالمئات إلى المصورين الفوتوغرافيين وسط المدينة لالتقاط صور تذكارية جماعية مع الأحبة و الأصدقاء.
وهو تقليد قديم توارثته الأجيال في كيفه منذ التسعينات من القرن الماضي مع الانتشار المكثف للمصورين في أنحناء المدينة،حيث يأتي المئات من المراهقين مساء في أحسن الثياب مصطحبين معهم الأصدقاء و الأقرباء للتباهي بلباس العيد أمام الآخرين و حجز مكانهم لدى المصور من أجل التقاط صورة ستضاف إلى ألبوم الصور التذكارية التي يحرص البعض على تقديمها للضيوف مع كاسات الشاي لتخبرك بتاريخ الأسرة و بعض لحظات الفرح و البراءة.
هو تقليد يأبى النسيان لدى بعض الفئات الاجتماعية من سكان كيفه،في حين غاب الكثير من عادات و تقاليد هذه المجتمعات في أيام الأعياد، كسباق الخيول و التباري في الرماية و غير ذلك من مظاهر الفرحة بحلول العيد.