ازدواجية الجهل، والجهالة !! (تدوينة)

بعض الناس من سيئي الخلقة، والخليقة، والخــُلق لا يرعوي بالتي هي أحسن، لا يرده إلا مثل فعاله الدنيئة، جمع بين الجهل، والجهالة، يحسب سكوت البعض عنه ضعفا، وتجاهل آخرين له خوفا، لذلك لا بد من إلقامه – في بعض الأحيان- حجرا مسموما يعوي في جوفه، فلا يفل الحديد إلا الحديد، ولقد أحسن من قال:

 ولا يـُرد جاهل إلا بمن @ من الورى مثله في كل فن

ما دمت تتغذى على فضلات الآخرين من الكتابة، لأنك تعلم في قرارة نفسك الأمارة بالسوء أنك لا تكاد تـُبين، لم يمنحك الله موهبة الكتابة، ولم يمن عليك بامتلاك ناصية الخطابة، تعيرنا بـ"الأستذة" ونعذرك في ذلك، فأن ينجح أحد في الحصول على شهادات عليا، ثم يشارك في مسابقة وطنية يخوض غمارها الآلاف، ثم ينجح في أن يصبح أستاذا فهذا – في نظرك القاصر- جريمة، تستحق العداء، فالجاهلون لأهل العلم أعداء، والفشل عدو النجاح.. أنت أمي بما للكلمة من معنى، أمي في كل شيء، ليس معك من الزاد المعرفي إلا قر ما معك من شعر ذقنك الذي تخلصت منه سريعا بعد ساعات من الإقامة بمفوضية شرطة سوكوجيم، كنا خلالها أول من تضامن معك، عندما سولت لك نفسك أن تكون شيا يذكر.

 أبشر بما يسؤك، فبعد اليوم لن ستـُسقى سما زعاق من كأس قذارتك، وحضر قائمة الفضائح التي تعيرنا بها، وأولها كوننا أساتذة هاربين من الخدمة، ونعدك بأننا مستعدين للتدريس من جديد فقط من أجل أن نعلمك أبجديات القراءة، والكتابة، ولا نظنها مهمة في متناولنا، ومع ذلك نحن مستعودن للمغامرة، فاتك قطار التعليم، والمصيبة أن بعض الأوصاف لا يمكن تقمصه، فيمكنك مثلا أن تتقمص صفة رجل أعمال، خاصة إن كان لديك سابق تجربة في بيع الملابس المستعملة "فوكوجاي" لكن لا يمكنك تقمص صفة صحفي، أو مثقف، فتلك بيئة طاردة لأمثالك.

من صفحة الأستاذ: سعدبوه الشيخ محمد على فيسبوك.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT