قررت المنظمات السينيغالية المدافعة عن حقوق الإنسان إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا زوال اليوم الهخميس 4 اكتوبر 2017 وكان مخصصا للحديث عن الأوضاع الحقوقية، والاجتماعية داخل موريتانيا، وقال رئيس فرع منظمة العفو الدولية في داكار سيدي كاساما إنه تم إلغاء المؤتمر، لكنه هاجم موريتانيا بشدة، وامتدح السينيغال.
وأدلى كاساما بتصريحه للصحفيين بتكليف من المنظمات الحقوقية السنغالية، وذلك بعد طلب من رئيس "إيرا" العدول عن تنظيم المؤتمر الصحفي حتى لا تتخذه الحكومة الموريتانية ذريعة لجعل العلاقات بين البلدين في مهب الريح، بحسب تعبيره.
وقال كاساما أمام الصحفيين إن "حكومة السنغال لا يمكنها أن تمنعنا من عقد مؤتمرات صحفية في مقراتنا"، مشيرا إلى أنهم كمنظمات حقوقية لا يتحدثون باسم الحكومة السنغالية و"يجب على موريتانيا أن تفهم ذالك.
ويأتي إلغاء مؤتمر داكار ضد موريتانيا بعد موجة غضب شعبي، ورسمي في موريتانيا ضد تمادي السينغال في الخطوات العدائية ضد جارتها، وبحسب المراقبين فإن الغضب الموريتاني ضد السينيغال لم يصل هذه الدرجة منذ أحداث 1989.