تدول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم صورا للمعارض الموريتاني المصطفى الإمام الشافعي وهو يتجول في القدس المحتلة قرب حائط البراق وأمام مبنى الكنيست الإسرائيلس، مرتديا القلنسوة اليهودية.
ولم يتسن معرفة تاريخ التقاط هذه الصور، التي يتزامن نشرها مع مرور 100 عام على وعد بلفور.
ويحظى ولد الشافعي بعلاقات يصفها البعض بالمشبوهة ببعض المنظمات والهيئات الغربية والإفريقية، التي يتعاطى معها عادة في إدارة ملفات الرعايا الغربيين الذين تختطفهم التنظيمات الإرهابية في الصحراء الكبرى.
وسبق لبعض الجهات الدولية أن اتهمت ولد الشافعي بلعب دور مزدوج فيما يتعلق بالرعايا الغربيين، حيث يساعد الإرهابيين في عملية الاختطاف ومن ثم يفاوضهم نيابة عن حكومات المختطفين.
وقد أثارت صور ولد الامام الشافعي من الأراضي الفلسطينية المحتلة غضبا شعبيا واسعا، واعتـُبرت مستفزة لمشاعر المسلمين، والموريتانيين خاصة، وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أغلق سفارة إسرائيل في انواكشوط، وطرد سفير الكيان الصهيوني مع بدايات حكمه، ونال بذلك دعما منقطع النظيرمن شعبه، معارضة، وموالاة لهذه الخطوة.
الوسط+البديل.