كما سبق وأن نشر موقع (الوسط) قبل أسابيع، تميزت ذكرى عيد الاستقلال هذه السنة بتدشينات كبيرة، شملت مختلف مناطق الوطن، وطالت القطاعات، والمجالات الحيوية، ذات الارتباط المباشر بحياة المواطن، ومستقبله، وتنمية البلد، حيث كثف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أنشطته، ودشن العديد من المشاريع بالتزامن مع هذه الذكرى العزيزة على الموريتانيين، ولا زالت قائمة التدشينات تضم العديد من المشاريع في مناطق داخلية، بعد أن دشن الرئيس في كل من: انواذيبو، اترارزه، وانواكشوط، على أن يدشن رئيس الجمهورية منشآت، ويعطي إشارة انطلاقة أخرى في لبراكنه، وكوركول، والحوض الغربي..
وبحسب المتابعين، فإن تدشينات هذه السنة تجاوزت قيمتها مئات المليارات من الأوقية، وحظيت القطاعات الحيوية بالنصيب الأوفر (الماء، الكهرباء، الطرق، الزراعة، الصحة، التعليم)، وبعض هذه التدشينات كانت لمشاريع غير مسبوقة في تاريخ موريتانيا، مثل المحطات الكهربائية، ومنشآت تحلية المياه من المحيط، ..، وهو ما يعكس الوضع الاقتصادي المريح للبلد، والمتابعة الدقيقة لهذه المشاريع حتى اكتمل إنجازها - كما تقول أوساط مهتمة بالموضوع-.