قائد الجيوش يوشح الأول من الدفعة
يخلد الجيش الوطني اليوم السبت الذكرى 57 لتأسيسه، وتنظم قيادة أركان الجيوش بهذه المناسبة حفلا كبيرا، في تقليد سنوي دأب عليه الجيش الوطني، وتعتبر هذه مناسبة لتقييم مسار الجيش الوطني، حيث يلاحظ الجميع التطور، والجاهزية القتالية التي بات الجيش الوطني يتمتع بها، فضلا عن التحسن الملحوظ في مجال العدة، والعتاد، والتكوين، والتدريب.
كما بات الجيش الموريتاني يطلع بأدوار محورية في أزمات المنطقة، وتأمينها ضد الإرهاب، وعصابات التهريب، ومن أبرز التحسينات التي طرأت على الجيش الوطني خلال السنوات الماضية تقسيمه إلى عدة جيوش هي: الجيش البري، والجيش الجوي، والجيش البحري، وقد بات الجيش الوطني يحكم قبضته بشكل كامل على الحدود الوطنية، برا، وبحرا، ويمنع عمليات تهريب الأسلحة، والمخدرات، التي تقوم بها جماعات إرهابية، كما نجحت البحرية الوطنية في صد عمليات الهجرة غير الشرعية، التي هي شأن يؤرق أوروبا، ونجح الجيش الوطني قبل أيام في اعتراض قارب يحمل عشرات المهاجرين السريين من السينيغال، وتم إنقاذ حياتهم، وإنقاذ أوروبا من زحفهم.
وسيرفع الجيش الوطني هذه السنة للمرة الأولى العلم الوطني الجديد، الذي صوت عليه الشعب الموريتاني مؤخرا، ويحمل خطين أحمرين، يرمزان لتضحيات المقاومة الوطنية ضد الاحتلال، وكذلك استعداد عناصر الجيش الوطني، وقوات الأمن الو'ني للتضحية مستقبلا في سبيل الدفاع عن الوطن، والمواطن، هذا ويحظى الجيش الوطني باحترام جميع الفرقاء السياسيين في موريتانيا، ولعل هذا ما يفسر التهاني التي وجهها قادة المعارضة للجيش الوطني بمناسبة ذكرى تأسيسه57.