كيهيدي: ضعف الحضور المدني، والجيش، وقوات الأمن يكتسحون المشهد (خاص)

تتجه أنظار الموريتانيين هذه الأيام إلى مدينة كيهيدي، حاضنة احتفالات الذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني، وأفاد موفد (الوسط) إلى كيهيدي أن الحضور المدني في احتفالات الاستقلال هذه السنة كان ضعيفا، حيث لم تشهد كيهيدي ذلك الزخم السياسي الذي يصاحب زيارات رئيس الجمهورية عادة، وخاصة في مناسبة كذكرى الاستقلال، فالمتجول في شوارع كيهيدي قبل يوم واحد من وصول رئيس الجمهورية، يلحظ حضورا خجولا للغاية للمظاهر السياسية (خيام، شعارات، لافتات، أطر سياسيين، فعاليات جماهيرية)، ويستغرب البعض عزوف الجناح السياسي المدني للنظام عن التواجد بقوة في كيهيدي، وفي المقابل يكتسح الحضور العسكري، والأمني الساحة في كيهيدي.

 فلا تكاد تمر من شارع في المدينة إلا واجهتك أرتال عسكرية، أو جنود، أو مدرعات عسكرية، وفي الجو تجوب مروحيات الجيش الوطني سماء المدينة باستمرار، حتى إن البعض وصف مدينة كيهيدي بأنها تحولت إلى ثكنة عسكرية، تضم مختلف الأجهزي الأمنية، بالإضافة للجيش، ويخشى البعض أن يتخلف المدنيون هذه المرة عن مهمتهم في حشد استقبال كبير لرئيس الجمهورية يعكس أهمية الحدث، بينما تؤكد المشاهد من كيهيدي أن العسكر أنجزوا ما عليهم، وأكملوا استعداداتهم بكل دقة وانضباط.

 

هذا، وسياتبع (الوسط) مجريات الوضع في كيهيد، وحتى انتهاء احتفال رفع العلم الوطني الثلاثاء المقبل، وذلك بعناصر خبرية من الميدان بالنص، والصورة – بحول الله-.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT