تقوم رئاسة الجمهورية عادة بدعوة الشخصيات السامية في الدولة لحضور فعاليات رفع العلم الوطني بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني، وقد شهد حفل رفع العلم اليوم بكيهيدي لقطة توقف عندها المتابعون، وأثارت الانتباه، وهي تمسك رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بيد رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم، خلال مصافحته له من بين الشخصيات المدعوة، بينما مر الرئيس على بقية الشخصيات مرور الكرام، وتساءل البعض عن ما تحمله هذه اللقطة بالنسبة للمستقبل السياسي لولد محم، الذي يعتبره البعض أكثر رجالات ولد عبد العزيز قدرة على الخطابة، والإقناع، ومقارعة المعارضين الحجة بالحجة.