احتضنت المدرسة الوطنية للشرطة صباح اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2017 حفل تخرج الدفعتتين:17 من مفتشي الشرطة، و41 من وكلاء الشرطة وتضم 22 مفتشا، ودفعة الوكلاء تضم 487 وكيلا، وأكد وزير الداخلية واللامركزية في كلمة له خلال الحفل الذى أقيم بهذه بالمناسبة وحضره وزيرا العدل والدفاع أن تخرج هاتين الدفعتين سيشكل رافدا هاما لدعم الشرطة الوطنية ، انسجاما مع التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى بناء شرطة وطنية مؤهلة وقادرة على مواجهة كل تحديات المرحلة.
وأضاف أن موريتانيا حققت بفضل الله والارادة الحازمة لفخامة رئيس الجمهورية نجاحات باهرة في مجال محاربة الارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة ، نالت إعجاب وتقدير شركائنا في التنمية وأصبحت مرجعا لدول المنطقة.
وقال إن مقاربة بلادنا الأمنية أرتكزت على جملة من المحاور الأساسية بدأت بتكوين وتجهيز القوات المسلحة وقوات الأمن وإعادة انتشارها وإنشاء نقاط عبور إلزامية لضبط حركة المواطنين والأجانب وإصلاح الحالة المدنية، وذلك باعتماد نظام بيومتري غير قابل للتزوير وتوسيع مجالات التعاون بين بلادنا ودول المنطقة بهدف التصدى بحزم للجرائم المتفشية والعابرة للحدود، عبر اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد مدير المدرسة الوطني للشرطة المفوض يحفظ ولد اعمر أن هذه الدفعة تلقت المهارات البدنية، والتربوية اللازمة لمزاولة مهامها بكل كفاءة واقتدار، وأشاد بما تتلقاه مدرسة الشرطة من دعم، ورعاية من الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني، وحضر حفل تخدرج هاتين الدفعتين وزراء: الداخلية، والعدل، والدفاع، وقادة أركان الدرك، والحرس، والقائد العام المساعد لأركان الجيوش، وتابع الجميع تمارين قتالية قدمتها عناصر من الدفعتين الخريجتين، ونالت إعجاب الحاضرين.