الإعلامي محمد فال ولد عمير
كشفت المذكرة التي أعلنت عنها وزارة التهذيب الوطني اليوم الأربعاء 31 يناير 2018، كشفت عن فضيحة من العيار الثقيل، شكلت حرجا شديدا للقائمين على التعليم في البلد، حيث تم إدراج أستاذ كان قد شـُطب على اسمه من الوظيفة العمومية منذ نحو 25 سنة، وحتى لو كان في الخدمة فمن المفترض أنه تقاعد سنة 2017، ولم تكتف وزارة التهذيب بهذا الجهل، بل غيرت تخصص هذا الأستاذ من التاريخ والجغرافيا الذي اكتتب رسميا به، إلى أستاذ للفرنسية، الأمر يتعلق بالإعلامي البارز محمد فال ولد عمير، الذي ورد اسمه ضمن مذكرة الوزارة اليوم، وفي تعليق له على ذلك، استغرب ولد عمير جهل القائمين على وزارة التهذيب بمعلومات موظفيها إلى هذا الحد، واعتبر أن الأمر يتعلق بمعاقبة مجموعة من الصحفيين، يرى الوزير الأول أنهم ليسوا ضمن حلفه، ولا يأتمرون بأمره.