مصدر: لهذه الأسباب تمت معاقبة صحفيي التعليم، والوزير رفض تنفيذ الأوامر أول مرة (خاص)

قالت مصادر خاصة بوزارة التهذيب الوطني ل(الوسط): إن وزير التهذيب إسلم ولد سيدي المختار لم يكن يرغب في إصدار المذكرة التعسفية التي تعاقب عشرات الأساتذة، والمعلمين- بينهم نخبة من أبرز الصحفيين المستقلين-، وأضافت المصادر أن وزير التهذيب كان يخشى أن تؤجج هذه المذكرة جذوة الغضب المتنامي أصلا من تسييره للوزارة،وتزيد من نقمة الصحافة ضد النظام، لكن أوامر صدرت لوزير التهذيب بضرورة إصدار المذكرة، وأكد مصدر بوزارة التهذيب ل(الوسط) أن شخصية تعمل بالوزارة الأولى تم تكليفها بتتبع ورصد الصحفيين الذين لا يتخندقون في صف الوزير الأول، حتى لو كانوا داعميين للنظام، وإعداد قائمة بمن يعملون منهم بوزارة التهذيب لتجريدهم من مهامهم.

وحسب المصدر الذي تحدث ل(الوسط) فإن الوزارة الأولى أرادت بهذا الإجراء تحقيق هدفين اثنثن:

الأول إشغال هؤلاء الصحفيين بالتدريس من جديد، لشغلهم عن الكتابة، والنشر، وممارسة الصحافة، والهدف الثاني هو إشعارهم بأن لدى الحكومة ما يمكن أن تضغط به عليهم، وإرسال رسالة من خلالهم لجميع موظفي الدولة بأن عصر انتقاد الحكومة بدون دفع الثمن قد ولى، كما أكد الوزير الأول أمام البرلمان قبل أيام.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT