قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم: إنه يشفق كثيرا على منظمة بحجم هيومن رايتس ووتش، وهي تسقط هذا السقوط المدوي ببلادنا، حين يغيب عنها أن معيار الأقلية والأغلبية محدد سياسي، وليس حقوقيا، وأن حملة مشروع سياسي غايتهم السلطة لا يمكن أن يوصفوا بالحقوقيين، وأن محددات الهوية لأي شعب ليس منها إطلاقا انتماؤه العرقي، أو السياسي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ولد محم على صفحته على تويتر، ولاقت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتبر هذا أول موقف من شخصية سياسية في النظام بعد المؤتمر الصحفي المثير للجدل لهذه المنظمة، وتقريرها المنحاز ضد موريتانيا.