طالبت جمعية مرضى الهيموفيليا (نزيف الدم الوراثي) السلطات الموريتانية بالتكفل الكامل بمرضى هذا الداء الخطير، وتوفير الدواء للمرضى على عموم التراب الوطني، وقال رئيس هذه الجمعية العالم ولد أهلنا خلال اجتماع للجمعية أمس: إن مرضى الهيموفيليا يعيشون حالة مزرية، منعت بعضهم من حضور الاجتماع الذي انعقد بمستشفى الأنكولوجيا بانواكشوط، وكشف أن بعض المرضى سافر للخارج لطلب العلاج، بعد أن فقد الأمل في الحصول عليه داخل بلده.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المصابين بالهوموفيليا في موريتانيا يتجاوز 500 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال، ويصل سعر حقنة تخثير الدم الواحدة 150 ألف أوقية، وهو مبلغ ضخم لا يستطيع معظم المرضى توفيره،هذا وثمنت الجمعية تبرع سيدي محمد مخلوق بعدد من حقن تخثير الدم للمرضى، وناشدت الجمعية وزارتي الصحة، والشؤون الاجتماعية توفير الحقن في ظل نقص حاد فيها، لإنقاذ حياة المرضى، وكذلك إنشاء وحدة عناية خاصة مركزية في انواكشوط، لاستقبال هذا النوع من المرضى، والتعامل معهم، وتوفير الحقن اللازمة لختان أزيد من 30 طفلا بدون ختان.