خطاب هام لولد عبد العزيز بانواكشوط بحضور مسؤولين أجانب(تفاصيل)

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن بلاده أخذت خطر الإرهاب في وقت مبكر على محمل الجد، وقامت بإجراءات مناسبة بهذا الخصوص عبر إعداد استراتيجية وطنية متعددة القطاعات ضد الإرهاب والتطرف العنيف".

وقال ولد عبد العزيز (لدى افتتاحه أشغال الاجتماع التشاوري الاستراتيجي حول منطقة الساحل بنواكشوط)، إن الإستراتيجية قد مكنت موريتانيا من الو

صول إلى نتائج معتبرة في مجال تأمين التراب الوطني، ومحاربة التشدد خصوصا في صفوف الشباب وخلق مزيد من فرص العمل للطبقات الأكثر هشاشة في المجتمع".

وأضاف الرئيس الموريتاني أنه على المستوى الإقليمي أطلقوا إلى جانب 10 دول أخرى من دول الساحل والصحراء، مسار نواكشوط سنة 2013، الذي يهدف إلى ترقية التعاون والتنسيق الأمني بين الدول الـ 11 الأعضاء.

وعلى مستوى شبه المنطقة ـ يؤكد ولد عبد العزيز ـ أنشأنا ضمن دول شقيقة في الساحل هي بوركينا فاسو ومالي والنيجر واتشاد، مجموعة الخمس في الساحل لرفع تحديات انعدام الأمن والتنمية التي تواجهها هذه الدول، وقد أصبحت مجموعة الخمس في الساحل اليوم إطارا ناجعا لدولنا ومحاورا متميزا حول جميع القضايا ذات الصلة بالأمن والتنمية في المنطقة.

وعبر ولد عبد العزيز عن ارتياحه للاهتمام والدعم الذي حظيت به القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل من طرف المنظومة الدولية وشركائنا في التنمية وكذلك لبرنامج الاستثمار ذي الأولوية للمجموعة.

وأشار إلى أن منطقة الساحل تتعرض منذ سنوات لتحديات كبيرة في مجالات الأمن والتنمية فاقمتها التداعيات السلبية لصراعات إقليمية ودولية من جهة والتأثيرات المأساوية للتغيرات المناخية من جهة أخرى.

ولمواجهة هذه التحديات ـ اعتبر ـ أنه تم اعتماد العديد من الاستراتيجيات والمبادرات على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية والدولية، الشيء الذي مكن على وجه الخصوص، من تطويق الخطر الإرهابي واحتوائه وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد تجفيف مصادر تمويل الإرهاب من خلال التصدي لمصاعب تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.

ز.شنقيط+ الوسط.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT