بعيد انتهاء اللقاء
احتضن مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية صباح اليوم الإثنين 2 ابريل 2018 جولة مباحثات مطولة، بين رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، ونائب وزير الخارجية الصيني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا"لي جون" والقيادي البارز في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وكان ولد محم قد استقبل الضيف الصيني مباشرة بعد استقبال الأخير من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم، وهو اللقاء الذي جرى بحضور الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وقال إن فخامة رئيس الجمهورية أبرز الدور الهام للعلاقات بين الحزبين الحاكمين في لعب دور متميز في تطوير العلاقات بين البلدين، مضيفا أن اللقاء ركز على الدور السياسي الحيوي والقيادي للحزب الحاكم في أي بلد خاصة في مجال التنمية.
وأوضح المسؤول الصيني أن فخامة رئيس الجمهورية طلب منه نقل تحياته الحارة وتهانئه للصين، على الانجازات الكبيرة التي تحققت في ظل قيادة رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وعلى مدى أكثر من ساعة زمانية، ناقش الحزبان مجالات التعاون بينهما، بحضور وفد حزبي موريتاني رفي، ضم الأمين التنفيذي المكلف بالعلاقات الخارجية الشيخ ولد بايه، والأمينة التنفيذية امتها بنت الحاج، وآخرين، ويتضمن برنامج زيارة المسؤول الصيني لقاءات أخرى، وزيارات لمنشآت مولتها، أو أنجزتها جمهورية الصين في انواكشوط، من بينها ميناء الصداقة، كما سيعود المسؤول الصيني لعقد لقاءات مع هيئات تابعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي وجه له الدعوة لزيارة موريتانيا.