هل سيوقف ولد عبد العزيز خططه بشأن سوريا ؟ (خاص)

تميز الموقف الموريتاني الرسمي من الحرب في سوريا بمرونة كبيرة، وغموض واضح، مع ميل للجناح المهادن مع نظام بشار الأسد في الجامعة العربية، إلى جانب الجزائر والعراق ولبنان، فرغم علاقات نظام الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز القوية مع السعودية، إلا أن سفارة سوريا في انواكشوط ظلت مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي، وسرت أنباء مؤخرا عن سعي موريتانيا لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بعد طردها منها قبل سنوات بدفع من دول الخليج، واليوم وبالتزامن مع الضربة العسكرية الأمريكية الفرنسية البريطانية على سوريا، والتي جاءت قبل ساعات من انعقاد القمة العربية، يبدو الموقف الموريتاني من الأزمة في سوريا صعبا، فهل ستمضي انوكشوط في خططها لإعادة سوريا للبيت العربي، كما ساعدت مصر السيسي للعودة إلى الحضن الإفريقي، أم أن ولد عبد العزيز يسؤجل تلك الجهود، حفاظا على مصالح مهمة مع السعودية التي تستضيف القمة العربية ؟؟.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT