قال رئيس منتدى المعارضة الأسبق محمد جميل منصور: إنه التقى بالفعل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل نحو سنة ليلة فاتح رمضان، قبيل تنظيم الاستفتاء الشعبي، وأكد ولد منصور أن اللقاء كان بتنسيقن وطلب من الأغلبية، ولم يتمخض عنه شيء، وكشف ولد منصور أنه طرح على ولد عبد العزيز مطلب إلغاء الاستفتاء الشعبي، وليس تأجيله كما قال الأستاذ ولم محم، لكن رئيس الجمهورية رفض ذلك، مؤكدا أن الاستفتاء سيتم في موعده، لكن يمكن فتح نقاش مع المعارضة بعد الاستفتاء وهو ما قال ولد منصور إنه غير مجد، فإلغاء الاستفتاء ضروري لخلق جو من الثقة، وأكد ولد منصور - في توضيح نشره- أن ولد عبد العزيز وأغلبيته لم يبادروا للاتصال بالمنتدى بعد الاستفتاءن وأضاف ولد منصور قائلا: "ليست لدي مشكلة في التواصل مع النظام، فالخصومة بيننا لا تمنع اللقاء، ولكن المهم هو موضوع الحوار وسياقها وأهدافه".
وأكد جميل منصور أنه ناقش مع رئيس الجمهورية موضوع تصويت الشيوخ ضد الاستفتاء، لكن ولد عبد العزيز رد عليه بالقول: " أنتم تعتبرونهم أبطالان ونحن نراهم غير ذلك" وكان اللقاء بيني مع رئيس الجمهورية صريحا وهادئا - يضيف جميل منصور- الذي أكد أن النظام كان يريد من الحوار السير الأخير مع المنتدى أن يقدم المنتدى اشخاصا مقربين من رؤساء احزابهم ليكونوا أعضاء في لجنة حكماء لجنة الانتخابات، وهو أمر غير مهم، ولا يستجيب للتنازلات الضرورية لحل الزمة السياسيةز