أعلنت لجنة تطوير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتفعيل هيئاته أن عملية تنصيب الوحدات القاعدية، وبقية الهيئات الحزبية ستكون بحضور جميع المنتسبين للوحدة في الأماكن المسجلين بها، ولن تقبل أية نيابة في ذلك، فلا بد من حضور المنتسب مصحوبا ببطاقة انتسابه، وبطاقة تعريفه الوطنية، وقال عضو اللجنة الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه خلال حفل عشاء عمل نظمته اللجنة بقصر المؤتمرات الليلة: إن عملية التنصيب ستتم بشفافية كاملة، وبتوافق بين الفاعلين السياسيين، وإشراك الجميع، ولكن سيتم تطبيق دليل الانتساب الذي يحدد ضوابطه بكل صرامة، وشرح ولد محمد خون للمئات من طواقم الانتساب والتنصيب كيفية تنصيب هيئات الحزب، مشددا على أن العملية ستتم وفقا لما هو مرسوم لها.
هذا وتثير مسألة إلزامية الحضور في التنصيب جدلا واسعا بين مناضلي الحزب، بين من يراها شرطا لا بد منه لتمييز المنتسبين المقتنعين بالحزب من المنتسبين الافتراضيين، ومن يعتبرها شرطا تعجيزيا غير قابل للتطبيق، لأنه من المتعذر إحضار أكثر من مليون شخص إلى أماكن انتسابهم، علما أن من بينهم المريض، والمسافر، والعاجزز عن الحضور.