تستعد موريتانيا لاستضافة أول قمة إفريقية بعد أسابيع، وسط اهتمام رسمي موريتاني بهذا الحدث الهام، ويتوقع المراقبون أن تقوم السلطات بإجراءات عديدة، وتجري تغييرات، ليس فقط على مستوى شوارع العاصمة انواكشوط لتبدو في أبهى حلة لاستقبال ضيوفها، بل كذلك من المتوقع أن تشدد السلطات الرقابة على بعض الأشخاص الذين قد يحاولون تعكير صفو الحدث، أو استغلاله سلبيا لخدمة أجندتهم، خاصة من دعاة العنصرية، وتجار حقوق الإنسان.
هذا وتضع السلطات اللمسات الأخيرة على خطة أمنية محكمة، تشارك فيها الأجهزة الأمنية المختلفة لتأمين نحو 60 وفدا، يمثلون دول القارة، ووفود من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، وفرنسا، ومنظمات أخرى، ويتوقع أن تستقبل انواكشوط أكثر من ألف شخص لحضور، ومواكبة هذه القمة، التي رصدت لها موريتانيا عشرات المليارات لتنظيمها.