احتضنت قيادة أركان الحرس الوطني ليلة البارحة حفل إفطار، بمنسابة حلول الذكرى 106 لتأسيس هذا القطاع الأمني الأول في البلد، وخلال حفل الإفطار الذي تم بحضور وزير الداخلية واللا مركزية أحمدو ولد عبد الله، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، والفريق مسقارو ولد سيدي ولد اقويزي قائد أركان الحرس الوطني، ومسؤولون في الدولة، وعشرات المدعوين، تم توزيع مبالغ مالية معتبرة على أسرة الحرسيين الذين توفوا مؤخرا، وهي بادرة إنسانية دأب عليها الحرس الوطني منذ ثلاث سنوات، لمساعدة أسر شهداء هذا القطاع الذين قضوا في ساحة الشرف، دفاعا عن أمن الوطن والمواطن، وتسلم ممثلو أسر الحرسيين شيكات بمبالغ تصل 400 ألف أوقية قديمة.
وخلال كلمة في حفل الإفطار هذا، نوه العلامة محمد فاضل ولد محمد الامين بهذه البادرة الإنسانية من قيادة الحرس الوطني لصالح أسر أفراده في هذا الشهر الكريم، وأكد فضيلة العلامة ولد محمد الامين أن هذه البادرة تعكس اهتمام قيادة الحرس الوطني بأفراده، وبدوره أشاد سيدي المختار عثمان هنون، ممثل الأسر المستفيدة بهذه الخطوة، واللفتة الإنسانية الكريمة من قيادة الحرس الوطني لصالح أفراده، متمنيا الرحمة والغفران للمتوفين، والتوفيق والسداد للقيادة، وأفراد القطاع، ليواصل دوره الهام في حفظ أمن الوطن، والمواطن.
هذا وحضر حفل الإفطار بعض الملحقين العسكريين ببعض السفارات، وجمع من المدعوين.