يعتبر رجل الأعمال الشاب، والناشط البارز في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لمرابط ولد الطالب المين أبرز المؤهلين لترشيح الحزب لنيابيات كيفه، فالمعايير التي طرحها الحزب تتوفر في الرجل أكثر من غيره، فهو من فئة الشباب، ولديه قاعدة شعبية معتبرة تقدر بنحو 40 وحدة قاعدية، وهو الأكثر إنفاقا على التعبئة والحشد لصالح أنشطة الحزب الحاكم في كيفه منذ سنة 2014، كما يحظى بدعم واحتضان من مجموعته القبلية، وقبولا لدى المجموعات الأخرى، ويستغرب المراقبون عدم اغتنام الحزب لمؤهلات ولد الطالب المين وترشيحه في النيابيات الماضية 2014، وهو ما يتوقع المراقبون أن يتداركه الحزب، خاصة في ظل الإرادة الجديدة لإصلاح الحزب، والتي تعطي الأولوية لمن يمتلكون السند الشعبي، والاندفاع في دعم خيارات الحزب والتضحية من أجلها.
ويتميز رجل الأعمال الشاب لمرابط ولد الطالب المين بالتزام حزبي لا يتوفر لدى كثيرين، فرغم قدرة الرجل على الفوز بدخول البرلمان لو ترشح من بوابة أحد الأحزاب الصغيرة الأخرى، إلا أنه ظل يرفض هذا الخيار، ويتمسك بالانتماء لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ودعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي عمل بجد خلال حملته الرئاتسية الأخيرة، وشكل منتدى شبابيا قدم دعما قويا لحملة ولد عبد العزيز ليس فقط في كيفه بل على المستوى الوطني، كما لعب ولد الطالب المين دورا حاسما لصالح حملة التعديلات الدستورية الأخيرة.