لم تخل مراسيم استقبال قادة وفود الدول المشاركة في القمة الـ31 في انواكشوط، لم تخل من لقطات، حملت مواقف سياسية بالغة الدلالة، بل وأخطاء أخرى برأي البعض، أحرجت موريتانيا المستضيفة لهذا الحدث لأول مرة، ولعل من أبرز تلك المواقف، عدم استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لرئيس أكبر، وأهم دولة إفريقية، جنوب إفريقيا، وتردد أن الضيف الإفريقي الكبير رفض النزول من طائرة لبعض الوقت احتجاجا على مستوى الاستقبال، لكن ما هو واضح أكثر في دلالته الدبلوماسية، هو استقبال الرئيس الموريتانية للرئيس الصحراوي بحفاوةن وفي المقابل معاملة الوفد المغربي ب"ازدراء" حيث تم إيفاد الأمين العام لوزارة الخارجية لاستقبال وزير الخارجية المغربي، رغم وجود نظيره الموريتاني في المطار، وهي خطوة لا يمكن تبريرها، إلا باعتبارها إهانة للملكة المغربية، التي خفضت مستوى تمثيلها، بعد أنباء ترددت في البداية عن إمكانية حضور العاهل المغربي محمد السادس.