حقق الحلف السياسي المحسوب على الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اقويزي في مقاطعة كوبني، حقق فوزا ساحقا على الجناح المقرب من الوزير الأول يحي ولد حدمين، حيث فاز حلف اللواء مسقارو بخمسة فروع من أصل سبعة، كما فاز بمنصب الأمين العام للمقاطعة، وتأتي هذه النتائج لصالح حلف قائد أركان لحرس الوطني رغم الضغط الكبير الذي مارسه الوزير الأول، الذي دفع بالنائب البرلماني، ابنة شقيقه السالمه بنت حدمين إلى كوبني، كما تظهر هذه النتائج أن أساليب الترهيب، والفوضى التي لجأ إليها جناح ولد حدمين في كوبني، وكان من نتائجها سقوط جرى، واعتقال عدة أشخاص، لم تؤت هذه الأساليب أكلها، حيث ظلت مقاطعة كوبني بجميع بلدياتها وفية لمن عرفتهم سنين عديد وعرفوها، رافضة الانسياق وراء وجوه جديدة أرادت فرض حضور سياسي طارئ بكل السبل.
وكان حلف "لعيون لأبنائها" المحسوب على قائد أركان الحرس الوطني قد حسم لصالحه قسم مقاطعة لعيون بفارق مريح، وللتذكير فإن كلا من عمدة لعيون، وعمدة كوبني ينتميان لحلف الفريق مسقارو ولد اقويزي، ومعلوم أن منصب العمدة هو الذي يعكس - في أحيان كثيرة- نبض الشارع المحلي، هذا ولا تزال عملية تنصيب فرع لعيون متعطلة، بسبب محاولات مستميتة من جناح الوزير الأول، متمثلا في محمد محمود ولد حمادي، ورجل الأعمال عمار ولد احمد سعيد، محاولات هذا الطرف الحصول على فرع لعيون بأي ثمن، بعد أن خسر منصب قسم المقاطعة، وقد استخدم هذا الجناح المال، والضغط على مجموعة محلية، عبر أحد أبنائها المنخرط في التجارة.