هكذا ساهمت وزارة الثقافة في إنجاح القمة، من المطار إلى القصر

ساهمت معظم القطاعات الحكومية في موريتانيا في تنظيم القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي التي استضافتها موريتانيا لأول مرة، لكن مساهمة وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان كانت ملفتة للانتباه، فقد بدأت الوزارة التحضير للقمة مبكرا، عبر إعداد نشيد القمة الإفريقية، وجاء عصارة مسابقة أعلنت عنها وزارة الثقافة قبل أسابيع عديدة، وحددت لها معايير واضحة، كما أعدت الوزارة فرقا فولوكلورية رابطت بمطار أم التونسي لاستقبال الرؤساء، ورؤساء الوفود، وقد عكست تلك الفرق التنوع الثقافي، والعرقي في موريتانيا، وأثارت أغانيها، ورقصاتها إعجاب الضيوف من القادة الأفارقة، ومنهم من ساير رقصها، وتفاعل معها، وأوفدت الوزارة أحد ابرز موظفيها لتأطير تلك الفرق ميدانيا على أرض المطار.

وواصلت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان دورها في تنظيم القمة الإفريقية، بإنعاشها لحفل العشاء الذي أقامه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على شرف ضيوفه الأفارقة، وكان دور وزارة الثقافة بارزا في اختيار الفرق الفنية التي أنعشت الحفل، والحرص على تنوعها، لتعكس جميع مكونات الشعب الموريتاني، وتعبر أغانيها عن أهداف القمة الإفريقية، فضلا عن أمجاد الشعب الموريتاني، وخصوصيته الثقافية والحضارية.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT