حكومة موريتانيا تقدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، وتضع ولد عبد العزيز في مرمى شعبه

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق أن مندوب موريتانيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صوت لصالح مرشح إسرائيل لشغل رئاسة المجلس  "يوفال شاني" مما مكن إسرائيل من تولي هذا المنصب الدولي الهام، وفي موريتانيا بدأت القضية تتفاعل بسرعة عبر مواقع التواصل، والصحافة الوطنية، واستغرب المراقبون تقديم موريتانيا لهذا الدعم الدبلوماسي الكبير لإسرائيل، وهي التي قطعت علاقاتها بها، وطردت سفيرها.

هذا، وبرر البعض هذه الخطوة بسعي جهات في الحكومة الموريتانية إلى تشويه صورة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمام شعبه، وإحراجه بهذا الموقف الذي يناقض كل تصريحات الرئيس الموريتاني المنحازة للقضية الفلسطينية، والرافضة لأي تطبيع مع إسرائيل المحتلة، بينما اعتبرت جهات معارضة أن هذا التصويت يدل على احتفاظ النظام الموريتاني بعلاقات سرية مع إسرائيل، خاصة مع استبعاد احتمال الخطأ في موقف كهذا، إذ لا يمكن لمندوب موريتانيا أن يصوت لأي مرشح - أحرى مرشح إسرائيل- بدون الرجوع لوزارة الخارجية لتلقي التعليمات، ولم يصدر عن الحكومة الموريتانية حتى الآن أي توضيح بخصوص هذه القضية التي تتفاعل، في ظل رفض الشعب الموريتاني بجميع مكوناته أي نوع من التعامل مع الكيان الإسرائيلي الغاصب.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT