قال اباهن ولد محميت، الملقب "امود" مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لبلدية مونكل:إن عدد منتسبي الحزب الحاكم بالمقاطعة بلغ أكثر من 15 ألف منتسب، وأن هذه النسبة كفيلة بتحقيق فوزي كاسح للوائح الحزب، وأضاف أن لائحتان تتنافسان على عمدة مونكل، إحداها لائحة حزب الكرامة، وهي منبثقة من الاتحاد من أجل الجمهورية، وقد حاولت ثنيهم عن طرح هذه اللائحة - يضيف العمدة-، وطلبت منهم تقديم أسماء لإدراجها ضمن لائحة الحزب الحاكم، لكنهم رفضوا، وقرروا طرح لائحة منافسة للحزب رغم كونهم منتسبن له، وأكد "أمود" أن الحزب كان عادلا وشفافا في توزيع المناصب الانتخابية على الأحلاف السياسية حسب حصتها في الوحدات القاعدية، وأشادمرشح الاتحاد من أجل الجمهورية بما حققه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمقاطعة مونكل، مثل الطريق الذي يربطها بعاصمة الولاية، وبناء مستشفى من فئة أ، وبناء مدارس وترميم الثانوية، وافتتاح دكاكين أمل، ومحلات لبيع السمك للفقراء، وتوفير سيارتي إسعاف، وبناء جامع يتسع لـ15 ألف مصل.
وفي رده على سؤال لموفد (الوسط) أكد "امود" أنهم يواجهون منافسة من لائحة منشقة عن الحزب، وكان على أصحابها أن يجمدوها، وينسجموا في حزبهم تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، ومع ذلك أكد "أمود" أن الحزب سيهزم منافسيه، وينجح ببلدية مونكل، ودعا ناخبي مونكل للتصويت للائحته، لأنه يحمل برنامجا انتخابيا واعدا، سيهتم بالزراعة، والصحة، والتعليم، ومكافحة الفقر، وتوفير فرص للشغل، وأبدى ثقته في الناخبين، وإدراكهم لأهمية ما حققه الرئيس ولد عبد العزيز لمقاطعة مونكل، التي ظلت منسية ومهمشة قبله.