عاشت قرية كندره التابعة لبلدية كيفه ليلة البارحة عرسا انتخابيا نوعيا من حيث الحضور الكمي،و الخطاب الحملاتي،و ذلك بحضور إدارة حملة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في ولاية لعصابه بقيادة المنسق الجهوي للحملة محمد الامين ولد سيد.
و في كلمة بالمناسبة رحب الإطار و الوجيه السياسي الناجي ولد بوسيف بالحضور الجماهيري من شيوخ و وجهاء و منتخبين، و بالوفد الحزبي ترحيبا خاصا،مؤكدا أن قرية كندره تسعد باحتضان هذه الجماهير الغفيرة من مناضلي حزب الاتحاد،و التي جاءت لتعبر عن تعلقها بحزبها، و تمثينها لخياراته.
بعد هذه الكلمة الترحيبية تناول المترشحون( رئيس المجلس الجمهوري محمد محمود ولد حبيب، و النائب خطري ولد الشيخ ولد محمود، و العمدة جمال ولد كبود) الكلام،و انصبت مداخلاتهم على إبراز قوة الروابط الأخوية و العلاقات التاريخية بين هذه الجماعات،مؤكدين على ان ذلك يعزز من حظوظهم في الفوز بنسب كبيرة في الشوط الأول.
مرشحة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الدكتورة الكحلة منت اكجيل رحبت بالجميع كل باسمه ،و وسمه و نوهت بالدور الكبير لطاقم الحملة في تحقيق الانسجام بين الاطراف الفاعلة في الحزب،و توحيد جهودها،مبرزة ان الوقت المتبقي من الحملة سينصب على التحسيس و التعبئة على طريقة الاقتراع ،و التصويت لجميع اللوائح.
مفاجأة هذه الأمسية هي حضور النائب المخضرم الخليل ولد الطيب،و انتقاده للقبيلة رغم الجو المشحون قبليا،حيث ركز ولد الطيب على ضرورة بناء قناعات حزبية لا قبلية تأتمر بأوامر الحزب و تنصاع لخياراته.
في ختام هذه المهرجان الانتخابي شكر منسق حملة كيفه سيد ولد معيوف الجماهير الغفيرة الموجودة حاثا إياها على اغتنام فرصة ما بقي من فترة الحملة في التحسيس و التعبئة و التصويت بكثافة لحميع لوائح الحزب.
كان لافتا خلال هذا المهرجان الانتخابي إطلاق الرصاص،و كثافة دخان البارود بين الفينة و الأخرى تحية المتدخلين، مما أثار حماسا كبيرا بين الجماهير، و أعطى للأمسية نكهة خاصة، خلقت جوا من الود و المرح يشبه إلى حد كبير أجواء احتفالات الأعراس.