حضر الرئيس.. ماذا بعد ؟!

عاد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة إلى انواكشوط، بعد رحلة خارجية استمرت 10 أيام، قادته إلى العملاق الصيني، واختتمها بأكثر دولة منبوذة عالميا (كوريا الشمالية)، وتضمن جدول زيارة ولد عبد العزيز هذه أنشطة رسمية، وأخرى غير ذلك، مثل تعلم عزف الموسيقى على آلة صينية تقليدية، وبعدوة الرئيس من رحلته الطويلة، تتجه أنظار الجميع إلى ردة فعله على نتائج الشوط الأول من انتخابات فاتح سبتمبر، وتحضيرا للشوط الثاني السبت المقبل، وتتباين توقعات المراقبين لما سيقدم عليه ولد عبد العزيز.

فالبعض يرى أن ولد عبد العزيز راض عن نتائج حزبه، وإن كانت دون المؤمل، إلا أنها أقل من السيئة، وبالتالي فإن اهتمام الرئيس سينصب على تحضير الشوط الثاني، ولن يقدم الرئيس على قرارات هامة قبل الشوط، بينما يرى آخرون أن ولد عبد العزيز منزعج من جر حزبه إلى الشوط الثاني في مناطق واسعة من الوطن، وفشله في حسم المعركة من الجولة الأولى، خاصة بعد أن نزل الرئيس شخصيا بثقله في الحملة الانتخابية، وأن ولد عبد العزيز لن يغفر ذلك لطاقمه، بل سيعجل عليهم الحساب، وبين الاحتمالين تبقى أنظار أنصار النظام معلقة في انتظار أي جديد، بعد أن باتت الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT