نظم الفريق القانوني، والسياسي المكلف من حزب تواصل لمتابعة موضوع بلدية الميناء، مؤتمرا صحفيا بمقر الحزب بالمقاطعة مساء أمس الخميس، تحدث خلاله مدير حملة تواصل في المنطقة، ولفيق المحامين المتابعين لملف النزاع على نتيجة البلدية بين تواصل، والاتحاد من أجل الجمهورية، وأكد مسؤولو تواصل أنهم حققوا النصر في الميناء، وهو ما تثبته محاضر التصويت، وتم توثيقه، قبل أن تتدخل جهات لسرقة فوزهم، عبر أساليب متعددة من التزوير، من بينها تحويل البطاقات اللاغية إلى بطاقات لصالح الحزب الحاكم، وأكد مسؤولو تواصل أنهم قدموا طعنا في المكتب رقم 25 وحده، لكن الحزب الحاكم قرر إعادة فرز جميع مكاتب الميناء، ليتسنى له التزوير - حسبما قالوا-، وثمن حزب تواصل وقوف تحالف المعارضة معه في معركة الميناء، وشكر مناضليه على تحقيق الفوز أولا، وعلى الدفاع عنه ثانيا، متعهدا بمواصلة المسار القضائي، والسياسي، والإعلامي لإحباط سرقة فوزهم بهذه البلدية.
أما لفيف المحامين، فقد أجمعوا على أحقية حزب تواصل بالفوز ببلدية الميناء، مؤكدين أن عمليات تزوير جرت لتغيير هذه النتيجة، واستغرب المحامون كيف يتقدم الحزب الحاكم بطعن في قرار هو المستفيد منه، وهذا في حد ذاته دليل على الهزيمة - كما قالوا-، وأضاف المحامون أنهم رفعوا دعوى أمام وكيل الجمهورية بولاية انواكشوط الجنوبية حول الموضوع، فضلا عن متابعة الدعوى بالإلغاء أمام المحكمة العليا.