استغرب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الأستاذ سيدي محمد ولد محم أن يتم الحديث عن الديمقراطية في موريتانيا من دولة قطر، حيث لا توجد حرية سياسية، ويتم سجن الأشخاص بسبب مواقفهم السياسية، وحيث لا توجد أحزاب سياسية، ولا معارضة خارج السجون، وتهكم ولد محم من الحديث عن محاربة موريتانيا للإسلام، ودفاع قطر عنه، جاء ذلك في تغريدة نشرها ولد محم صباح اليوم الأربعاء، بعد ساعات من بث قناة الجزيرة حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس بضيف واحد موال لحزب تواصل المعارض، بعد رفض ممثل النظام الموريتاني الدكتور إسحق الكنتي المشاركة في البرنامج بسبب تسجيله، بدل بثه مباشرا، بينما ادعت الجزيرة أن أوامر من الرئيس الموريتاني صدرت للكنتي في اللحظات الأخيرة بمقاطعة الاتجاه المعاكس.
وتعتبر تغريدة ولد محم هذه أول موقف من شخصية سياسية قيادية في النظام بعد حلقة الاتجاه المعاكس ذات الطرف الواحد، والتي حملت - برأي البعض- تحاملا، وتشويها ضد موريتانيا، من مقدم البرنامج، وضيفه على حد سواء.