أفاد مراسل (الوسط) في كيفه أن النيابة العامة أمرت بنقل الفتاتين اللتين تم توقيفهما على خلفية ظهورهما في أفلام إباحية إلى انواكشوط لسجنهما في انتظار المحاكمة، حيث لا يوجد سجن للنساء في كيفه، بينما أمرت النيابة بتحويل المتهم الرئيس في هذه الجريمة إلى سجن كيفه، وأفاد مراسل (الوسط) أن بعض الشبان قاموا برشق سيارة الشرطة التي أقلت الفتاتين، والرجل المتهمين في هذه القضية، كتعبير عن الغضب من فعلتهم الشنيعة.
إلى ذلك أفادت مصادر مقربة من مجريات الموضوع ل(الوسط) أن المتهم الرئيس فيها "محمد المدريدي" - كما بات يسمى- أدلى بتصويحات متضاربة للمحققين، فأحيانا يدعي أنه قام بتسجيل تلك الأفلام الخليعة للاستخدام الشخصي، ولم يكن ينوي تسريبها، وأحيانا يقول إنه ضمن شبكة أوسع تقوم بتسجيل هذه الأفلام الخليعة، وأن من بين تلك الشبكة شخص مغربي يقطن قرب مجمع أتاك الخير التجاري بتفرغ زينه- هذا وينشر الوسط هذه الجزئية بتحفظ في انتظار تأكيدها-.