أنباء عن مفاجآت كبيرة في خطاب الرئيس بالاستقلال(خاص)

تحل بعد أيام الذكرى 58 لعيد الاستقلال الوطني، وتكتسي ذكرى الاستقلال هذه السنة أهمية استثنائية، حولتها من مجرد مناسبة لاستحضار تضحيات الأجداد في سبيل الحرية، والتغني ببعض الإنجازات، إلى محطة بارزة ستتضع معها، وبعدها معالم موريتانيا المقبلة، وترتسم ملامح نهاية مرحلة حكم الرئيس ولد عبد العزيز، وبداية معالم ما بعده، كما أنه من حيث المكان يتم تنظيم احتفالات الاستقلال هذه السنة بمدينة النعمه لأول مرة، بما يعنيه ذلك من كسر لمركزة القرارات، والأحداث في العاصمة، فعلى مدى أيام ستكون مدينة النعمه حديث الجميع، وتعيش تحت الأضواء، ليتوج المشهد بعرض عسكري ضخم، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ومع أن الرئيس ولد عبد العزيز استبق ذكرى الاستقلال باتخاذ قرارات حاسمة، أبرزها تنحية قائد الجيش الفريق ولد القزواني، وتعيينه وزيرا للدفاع، وتعيين قائد جديد للجيش، وكذلك تعيين وزير أول جديد، إلا أن المراقبين يتوقعون أن يحمل خطاب ولد عبد العزيز في ذكرى الاستقلال مفاجآت هامة، فالخطاب سيكون آخر خطاب استقلال لولد عبد العزيز بصفته رئيسا للبلد، أقله في هذه المأمورية، وحتى لو أحجم ولد عبد العزيز عن تقديم مفاجآت في خطابه بعد أيام، فإن الترتيبات الفنية لاحتفالات الاستقلال في النعمه ستكشف في حد ذاتها الكثير من ملامح المرحلة المقبلة، وربما تجيب عن أسئلة جوهرية، تلك الأسئلة التي ستجد إجابة أوضح بعد ذلك بأسبوعين تقريبا، عندما ينعقد المؤتمرالعام للحزب الحاكم، ويكشف النقاب عن هوية رئيس الحزب الجديد، لتدخل البلاد عمليا مرحلة الحملة الانتخابية الرئاسية بشكل غير رسمي.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT