"الشنقيطي" يفتح النار على مـُفتي موريتانيا، ويصفه بأقبح النعوت (تفاصيل)

من جديد، يعود المفكر الموريتاني المقيم في قطر محمد المختار الشنقيطي ليفتح النار على أحد رموز العلم في بلده الأم، فأستاذ الأخلاق السياسية لا يتورع عن سب، وشتم العلماء الذين لا يوالون قطر، أو لا يقفون مع جماعة الإخوان المسلمين، ولا يضع "الشنقيطي" عادة حدودا لانتقاده، فالأوصاف التي يستحي الموريتانيون عادة من إطلاقها على عـُتتات المجرمين واللصوص يغدقها "الشنقيطي" بسخاء على أي عالم، أو فقيه اختلف معه في الموقف من قطر.

ضحية الشنقيطي اليوم هو العلامة أحمدو ولد حبيب الرحمن، إمام الجامع الكبير بانواكشوط، وهو بمثابة مفتي الجمهورية، فقد وصفه الشنقيطي بعبارات لا يستطيع أن يقولها في مثله إلا محمد المختار الشنقيطي، فأساتذة الأخلاق السياسية وحدهم من يتجرؤون على الإساءة على العلماء بهذه الطريقة، ومن يلاحظ تدوينات، وتغريدات "الشنقيطي" سيلاحظ أن المعيار المحدد للموقف من العالم ليس علمه، ولا ورعه، ولا زهده، بل المعيار هو موقفه السياسي من قطر، فدعم الدوحة يجب ما قبله، ويكفر - بالنسبة للشنقيطي- ما تقدم، وما تأخر، ومعارضة الدوحة جرم عظيم، وذنب لا يغتفر، وصاحبه مهدور العرض، ومستباح الكرامة !!.(شاهد صورة التغريدة المرفقة).

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT