مسيرة الأربعاء، ومحاولات الاستغلال السياسي..

بالأمس خرجت انواكشوط عن بكرة أبيها في حشد جماهري كبير تلبية لنداء الوطن، نبذا للكراهية ورفضا للتطرف والعنصرية، وتعزيزا للوحدة الوطنية وتقوية اللحمة الوطنية حفاظا على النسيج الاجتماعي،وكان حب الوطن والإيمان به والاستعداد للذود عنه، وصيانة المكتسبات وماعرفته البلاد من آمن وامان واستقرار وازدهار ونهضة عمرانية وتعليمية وصحية وماتألقت به دبلماسينا قد شكلت إرادة قوية لخروج الجماهير في وجه التحديات. مستشعرة خطر خطاب الكراهية منددة به رافضة محاولة النيل من وحدة هذا الشعب المسالم داعية للتآخي  والتلاحم والتسامح والتآزر والمحبة طبقا لتعاليم ديننا الحنيف. من آجل موريتانيا قوية ومزدهرة آمنة ومستقرة .

 حشود جماهير انواكشوط خرجت مقتنعة بضرورة نبذ خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، لكن تفاجأ الجميع من ظهور بعض الساسة الذين همهم أصلا تبني جماهير المسيرات والتجمهرات واستغلالها إعلاميا.. قد يـُقبل منهم ذلك في لبراكنة، ولكن أن يستغلوا  صورا، وحشودا

خرجت نداء للوطن، وحماية لمصير البلد، فهذا مكشوف ومؤسف، إنها حشود نداء الوطن.. إنه جمهور الوطن وشعب الوحدة والتماسكخرج للوطن و من اجل الوطن.

المختار/ سيدي/ لبراكنه.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT