عقيد سابق في الجيش يطلق حراكا شعبيا واسعا لدعم ترشيح ولد القزاني للرئاسة(تقرير مصور)

نظمت مجموعة وازنة من أطر، ومنتخبي، ووجهاء ولاية الحوض الغربي تحت عنوان مبادة "مؤتمنون" مساء اليوم الأحد 17 فبراير 2019 تجمعا جماهيريا بفندق أميرة بانواكشوط، لإعلان دعمهم لمرشح النظام لرئاسة الجمهورية وزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد القزواني، ووسط حضور العشرات من الأطر،والمنتخبين، والفاعلين السياسيين الذين غصت بهم القاعة، أعلن العقيد المتقاعد في الجيش الوطني، والملحق العسكري السابق سيدي ولد اعل صافي ولد اعمر بيو: أنه مـُمتن لمنحه شرف إلقاء الكلمة من قبل هذا الجمع الكبير، وتشريفه بترؤس هذه المبادرة الهامة، في وقت حساس من تاريخ بلدنا، بعد مأموريتين ناجحتين لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، توشكان على الانتهاء، واستعرض العقيد المتقاعد في الجيش الوطني سيدي ولد اعل صافي ولد اعمر بيو بعض إنجازات الرئيس ولد عبد العزيز ملخصا إياها في ما لا يمكن لأي شخص إنكاره، مثل عصرنة الحالة المدنية، وحل مشكلات الكهرباء والإنارة، وإقامة حي جامعي عصري يعد معلمة علمية باقية للبلاد، حل مشكلة العطش في انواكشوط، وبعض مناطق البلاد، تطوير وعصرنة شبكة الطرق، مشروع الظهر لتزويد المناطق الشرقية بالماء الشروب، وإنشاء موانئ بحرية تنموية، عصرنة، وتطوير وتسليح الجيش الوطني، والأجهزة الأمنية، بعد مرحلة من أحداث أمنية خطيرة، القضاء على الأحياء العشوائية في انواذيبو، وانواكشوط، وإنشاء مراكز صحية بارزة، مثل مركز الأنكولوجيا، تشييد مطار أم التونسي وهو إنجاز استراتيجي كبير، إحياء وتطوير الأسطول الجوي الوطني، وأكد ولد اعل صافي أن هذه مجرد نماذج من تلك الإنجازات التي ستبقى كالجبال الراسيات فخرا للوطن، وتحققت بفعل السياسة الراشدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وأشاد العقيد المتقاعد ولد اعل صافي باحترام رئيس الجمهورية، ووفائه للدستور، والقانون، ومنع العبث بهما، والوفاء، والإيمان بوحدة الأمة، والابتعاد عن الدعوات العنصرية، والجهوية، مؤكدا أن الرئيس ولد عبد العزيز أعطى للموريتانيين درسا في التناوب السلمي على السلطة، وذلك بإعلانه ترشيح أخيه، وزميله، ورفيق دربه محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد القزواني، وهو رمز لأبعاد وأخلاقيات وطنية رفيعة، وهو صيانة للإنجاز، واستمرار للعطاء، وأمان للوطن، والمواطن، وهذا الخيار يعبر عن ما يحمله الرئيس ولد عبد العزيز من حرص على مستقبل البلد، فالمرشح ولد القزواني هو مظلة سلام، ورخاء، وعدل، ونشرا للأخلاق الفاضلة، وفي نفس الوقت سيفا مسلطا على الفساد، والبغي، ودعا العقيد ولد اعل صافي الجميع للاستعداد للمرحلة المقبلة بطريقة تختلف عن الماضي، بعيدا عن البغضاء والشحناء، وبروح الوحدة والتضامن، فالبلد يحتاج لتناغم جهود أبنائه، أفرادا، ومناطق، ودعا إلى تثمين ترشيح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد القزواني ومباركته، والاستعداد للانطلاق لإنجاحه بكل ثقة، من أجل ترسيخ التنمية، والديمقراطية، ومسيرة الوطن نحو مستقبل واعد تكون فيه موريتانيا الدولة النموذج، وعلينا - يضيف ولد اعل صافي- أن ننطلق في مسيرة دعم مرشح موريتانيا ولد القزواني من أجل أمل البقاء، وأمل العيش في كنف بلد واحد، القرآن دستوره، والشريعة منهجه.

 وقد تميز هذا النشاط بحضور مختلف الأطراف السياسية الداعمة للنظام بمقاطعة لعيون تحديدا، في خطوة لافتة، عكست مستوى الإجماع الذي يحظى به ترشيح ولد القزواني بين مكونات أنصار النظام، ويعتبر هذا النشاط أهم تحرك سياسي جدي لدعم ترشيح ولد القزواني منذ إعلان اسمه رسميا من قبل قيادات في النظام كمرشح وحيد من قبل الرئيس ولد عبد العزيز.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT