عيد العمال في موريتانيا، هواجس الإضرابات، ووعود المترشحين للرئاسة

خلدت الشغيلة الوطنية اليوم فاتح مايو العيد الدولي للعمال، ورغم ما طبع احتفالات اليوم من أنشطة تقليدية سنوية، إلا أن عيد العمال هذه السنة يأتي على وقع اضطرابات عمالية، وتلويح بالإضراب، حيث تعيش أكبر الشركات الوطنية (اسنيم) حالة من التوتر بعد تعثر المفاوضات بين العمال وعملاق المناجم، كما يتوعد الأطباء بالدخول في إضراب عم العمل، بعد اتهامهم الحكومة بالتنصل من تنفيذ اتفاق سابق مع النقابات العاملة في قطاع الصحة، ولم يشأ المترشحون لرئاسة الجمهورية تفويت فرصة فاتح مايو دون أن يستغلوه في الدعاية الانتخابية، حيث قدم عدة مرشحين للرئاسة وعودا بتحسين ظروف العمال، وإن كانت الوعود في هذا الصدد تظل مجرد وعود انتخابية، ولا ترقى لمستوى الالتزام الواضح، بزيادة الرواتب بنسب معينة، أو تحقيق مطالب بعينها للعمال.

وتحل ذكرى فاتح مايو هذه السنة، بعد أيام قليلة من تعهد الحكومة باكتتاب آلاف العاطلين عن العمل في العديد من القطاعات الحكومية، في واحدة من أكبر عمليات التوظيف، فقد أعلن وزير المالية المختار ولد اجاي أن الدولة ستكتتب نحو 3000 موظف، وقد بدأت بالفعل الإجراءات العملية لتنفيذ هذا الاكتتاب، وسط ارتياح في صفوف العاطلين عن العمل، ويــُعدون بعشرات الآلاف من حملة الشهادات.

 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT